احتجاجات إيران قراءة في الأسباب والمآلات
الأمان الدولي

لم تكن الأحداث التي انطلقت في مدينة مشهد الإيرانية يوم الخميس (28 كانون الأول) يتيمة، بل سبقها امتعاض شعبي -خلال الأشهر الماضية- سواء تعلق بأداء الحكومة في أحداث الزلزال الذي ضرب غربي البلاد في تشرين الثاني الماضي، أو جاء ضمن احتجاجات أصحاب الودائع المفقودة في بنوك ومؤسسات اقتصادية إيرانية. كانت البداية في مشهد الإمام الرضا حيث رفع المتظاهرون شعارات ذات طابع اقتصادي موجهة ضد حكومة الرئيس حسن روحاني وسياساتها الاقتصادية، رافعين هتافات ضد الرئيس وضد الغلاء المعيشي.

الجديد في التصعيد بين السعودية وإيران.. بعد أحداث الرابع من تشرين
الأمان الدولي

بعد فترة صمت رسمي وإعلامي، تخللها الحديث عن توسيط الرياضُ بغدادَ لتحسين العلاقات مع طهران، ما زاد من شعور الأخيرة بنشوة القوة والانتصارات في سوريا والعراق، عاد البلدان إلى التراشق السياسي والإعلامي مجدداً، وبشكل غير مسبوق؛ تجاوزت أبعاده السقف المعهود إلى ما هو

إيران والسعودية؛ ما بعد قمة الرياض لن يكون كما قبلها
الأمان الدولي

جمعت المملكة العربية السعودية زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية ما عدا سوريا وإيران على شرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئاسة. وتصدرت «مواجهة إيران» جدول أعمال القمة، إضافة إلى مكافحة الإرهاب. ويمثل هذا المشهد منعطفاً في الصراع الإقليمي، ونجاحاً للدبلوماسية السعودية في الوقت ذاته، حيث إنها تمكنت من جمع زعماء الدول العربية والإسلامية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في قمة بهذا المستوى، تحمل في طياتها رسائل تحدّ كبيرة للجارة الإيرانية.